من ترك
[/size]
شيئا لله عوضه الله خيرا منه
اللهم اجيرنى فى مصيبتى واخلف عليا خير منها
بسم الله الرحمن الرحيم
وهذه القاعدة وردت فى القران فى مواضيع كثيرة فمنها:
ماذكره الله عن المهاجرين الأولين الذين هاجروا أوطانهم واموالهم وأحبابهم لله فعوضهم الله عن الرزق الواسع فى الدنيا والعز والتمكن وابراهيم صلى الله عليه وسلم لما أعتزل قومة واباه ومايدعون من
دون
الله: وهب له إسحاق ويعقوب والذرية الصالحة ويوسف عليه السلام لما ملك نفسه وعصمها من الوقوع مع إمرأة العزيز مع ما كانت تمنيه به من الحظوة وقوة النفوذ فى قصر العزيز ورياستـــــة وصبرعلى السجن وأحبه وطلبه ليبعد عن دائرة الفساد والفتنة عوضه الله أن مكن له فى الأرض يتبوأ منها حيث يشاء يستمتع بما يشاء مما أحل الله له من الأموال والنساء والسلطان واهل الكهف لما اعتزلوا قومهم وما يعبدون من دون الله نشر لهم من رحمته وهيأ لهم أسباب المرفق والراحة وجعلهم أسباب المرافق والراحة وجعلهم سببا لهداية الضالين ومريم ابنة عمران لما احصنت فرجها كرمها الله ونفخ فيها من روحه وجعلها وابنها آية للعالمين ومن ترك ماتهواه نفسه من الشهوات لله تعالى عوضه الله من محبته وعبادته والإنابة إليه ما يفوق لذات الدنيا كلها